Lebanese Investigation
سوف يتم تحديث هذه الصفحة بشكل دوري لنقل آخر مستجدات التحقيق
المعلومات الموثقة أدناه منقولة من الصحف والرابط متوفر في سياق النص
١. التحقيق في الملّف و مراحله: الى أين وصل التحقيق – ابتداء من ٤ آب ٢٠٢٠ ولغاية اليوم
٢. العلاقة بين المدعى عليهم والنيترات
١. التحقيق في الملّف و مراحله: الى أين وصل التحقيق – ابتداء من ٤ آب ٢٠٢٠ ولغاية اليوم
الخلفية
يعود الفضل الكبير لمرفأ بيروت في تطور مدينة بيروت من مدينة صغيرة إلى قبلة للتجار والأعمال في منطقة الشرق الأوسط. وقد تمّ توسيع المرفأ أكثر من مرة كان آخرها في التسعينيات، كي يستوعب حركة السفن الكبيرة من مختلف أنحاء العالم. لكن لم يكن من المتوقع أنه بتاريخ الرابع من آب ٢٠٢٠، ستقع فاجعة في هذا الموقع الاستراتجيّ لن ينساها العالم بأسره
انفجرت نيترات الأمونيوم كانت مخزنة في العنبر ١٢ في المرفا وخلّفت وراءها دمار مادي ومعنوي كارثيّ -٢١٥ حالة وفاة، ٦،٥٠٠ جريح، ٣٠٠،٠٠٠ فقدوا منازلهم، ٨٥،٠٠٠ دمّرت منازلهم بشكل كامل، ودبّ الهلع والرّعب في قلوب جميع اللّبنانيين دون استثناء.. هذا عدا عن الصدمات النفسية التي عانى منها عدد لا يحصى من الأفراد
لم يكن مرفأ بيروت الوجهة الأساسية لسفينة “إم في روسوس” التي تحمل العلم المولدوفي، عندما أبحرت هذه الأخيرة من ميناء باتومي في جورجيا على ساحل البحر الأسود في سبتمبر/أيلول 2013 ناقلة على متنها حمولة من مادة نيترات الأمونيوم التي قدّر وزنها بحوالي 2750 طنا. إذ السفينة كانت قد إنطلقت في أعماق البحار قاصدة بداية ميناء مدينة بيرا في الموزمبيق، التي عادت و نفت “شركة كورنلدر” التي تدير ميناء بيرا علاقتها أو حتى علمها بأن سفينة “إم في روسوس” كانت في طريقها الى مرفأ المدينة لحجة عدم إخطارها مسبقا بتلك الواقعة كما هو متوجب أصولا
و في إطار رحلة مليئة بالعوائق و الخلافات بين طاقم السفينة و قبطانها روسي الجنسية “بوريس بروكوشيف” و بين مستأجرها رجل الأعمال الروسي أيضا “إيغور غريتشوشكين”، رست السفينة أخيرا في مرفأ بيروت في نوفمبر/تشرين الثاني 2013 لأسباب مشبوهة حيث زعمت بعض المصادر بأنها كانت ستبحر من هناك الى وجهة جديدة ناقلة شحنة أخرى من الآلات و الآليات
غير أن ضعف هيكل السفينة و قدمها جعلاها “غير صالحة للإبحار مجددّا” حيث قرّر إبقاؤها في ميناء بيروت و منعها من مغادرته فضلا عن إحتجاز طاقمها على متنها بصورة منافية لجميع المعايير القانونية و الإنسانية الدولية، وأصبحت منذ ذاك الحين رهينة سلسلة من الحجوزات التنفيذية المقامة من قبل شركات متعدّدة بين العامين 2013 و 2014 بوجه مالك السفينة مطالبين إيّاه بدفع ثمن وقود لم يدفعه. و أخيرا تمّ تفريغ حمولة السفينة في “العنبر رقم 12” الشهير المخصص لتخزين موّاد قابلة للتلف أو الإشتعال، أو موّاد لا يسمح بدخولها الى الأراضي اللبناني الّا بموجب ترخيص قانوني في العام 2014
و من هنا بدأت الرواية و بدأت لعبة تقاذف المسؤوليات بين مختلف الجهات الإدارية، و السياسية، و العسكرية و القضائية اللبنانية غافلين جميعهم أن “قنبلة موقوتة” مخزنة داخل المرفأ ستغيّر مصير بلدا و شعبا بأكمله لن ينساه التاريخ و لا الأجيال
الأكيد أن وراء رحلة روسوس منذ بدايتها وحتى انفجار شحنتها بشكل مأساويّ في بيروت ألغاز عدة، وسنوفيكم بأبرز التطورات الحاصلة مذ بدأت التحقيقات حتى يومنا هذا، آملين بأن العدالة ستأخذ مجراها لكشف الحقائق كاملة دون تسويف وتمييع
التحقيق
(4/8/2020)
(6/8/2020)
(6/8/2020)
(7/8/2020)
(7/8/2020)
(9/8/2020)
(13/8/2020)
(13/8/2020)
تعيين قاضي التحقيق العسكري الاول بالإنابة فادي صوان محققا عدليا في الجريمة.
(13/8/2020)
(14/8/2020)
نقلا عن وسائل الإعلام اللبنانية، 4 فرق أجنبية ستشارك بالتحقيقات في انفجار مرفأ بيروت
(31/8/2020)
كما استدعى القاضي صوّان أربعة ضباط من جهاز أمن المرفأ إلى جلسة تحقيق.
(1/9/2020)
(23/9/2020)
(1/10/2020)
(3/10/2020)
(5/10/2020)
(13/10/2020)
(15/10/2020)
(22/10/2020)
(25/11/2020)
(27/11/2020)
(28/11/2020)
(10/12/2020)
(14/12/2020)
و سيتابع القاضي غسّان الخوري التحقيق في الشق المتعلق بالنيابة العامة.
(14/12/2020)
اتصل القاضي صوان بمكتب الرئيس دياب ليطلب موعدا معه لكن تم إبلاغه برفض دياب الخضوع للاستجواب.
(16/12/2020)
بالنتيجة أفاد المصدر أن صوان أوقف كل إجراءات التحقيق إلى أن تبت محكمة التمييز بطلب نقل الدعوى.
(29/12/2020)
استناداً لتحقيقات الإعلامي فراس حاطوم
بابور الموت – تم بدأ عرضه في شهر كانون الأول
الشركة التي اشترت شحنة نترات الأمونيوم التي انفجرت بمرفأ العاصمة اللبنانية بيروت على صلة بثلاثة رجال أعمال نافذين مرتبطين بالرئيس السوري بشار الأسد يخضعون لعقوبات أميركية: عماد خوري, مدلل خوري وجورج حسواني
إن الشركة التي استقدمت نترات الأمونيوم من جورجيا إلى بيروت هي شركة “سافارو ليمتد”، التي تديرها شركة أخرى اسمها “إنترستاتوس” التي يملكها “عماد خوري”، وهو رجل أعمال مقرب من نظام الأسد ويقيم في روسيا.
إن شركة “سافارو ليمتد” تعد شركة وهمية وواجهة لشركة اسمها هيسكو، للهندسة والإنشاءات.
أن مالك شركة هيسكو هو رجل الأعمال السوري جورج حسواني.
فرضت واشنطن على كل من حسواني وعماد خوري وشقيقه مدلل خوري عقوبات لدعمهم الأسد في الحرب السورية. والثلاثة يحملون الجنسيتين السورية والروسية حسبما تظهر قائمة العقوبات الأمريكية وقاعدة بيانات تجمع معلومات من مؤسسات رسمية روسية.
ولفت التقرير إلى أن شركة “سافارو” المسجّلة لدى السلطات البريطانية في عنوان آخر، يتطابق تماماً مع عنوان شركة أخرى تدعى “أي كي بيترولويوم”.
وقال إن شركة “أي كي” أُسست في تشرين الثاني من العام 2013، أي قبل أقل من شهر، من شحن نترات الأمونيوم، وتدار من نفس الشركة “إنترستاتوس”، المملوكة لـ”عماد خوري”.
و ذكر التقرير أن الشركات المرتبطة بحسواني وعماد خوري قامت بالتعاون مع شركة “سافورو” المسجلة في بريطانيا بشراء شحنة الأمونيوم في عام 2013.
وكانت الموزمبيق الوجهة الرسمية للشحنة، ولكن تم تحويلها وتفريغها في بيروت، ومن ثم تخزينها بشكل غير آمن إلى يوم وقوع الانفجار الكارثي
هذا ولفت التحقيق إلى أن شركة “هيسكو” للهندسة والإنشاءات، التي تم تأسيسها في العام 2005 والمملوكة من قبل حسواني، تم حلّها بعد وقوع الانفجار بمرفأ بيروت بحوالي 3 أشهر.
فيما يتعلق برد المعنيين
(17/1/2021)
(20/1/2021)
(27/1/2021)
(27/1/2021)
(8/2/2021)
(11/2/2021)
(11/2/2021)
(15/2/2021)
(17/2/2021)
رفض وزير الأشغال السابق يوسف فنيانوس المثول أمام صوّان
(18/2/2021)
(19/2/2021)
(20/2/2021)
(10/3/2021)
(15/3/2021)
أكّد القاضي بيطار اهتمامه بالتقصّي حول شحنة الأمونيوم والباخرة روزوس وليس فقط بالإهمال داخل المرفأ.
(4/3/2021)
(10/4/2021)
(24/5/2021)
اعضاء في الكونغرس” يطالبون بتحقيق بقيادة “الأمم المتحدة “
(28/5/2021)
(5/6/2021)
(18/6/2021)
هناك إحتمال استبعاد نظرية التلحيم، في حل استبعادها، سيتم إخلاء سبيل 7 أشخاص.
(23/6/2021)
(29/6/2021)
و سيبت بطلب تخلية سبيل ١٦ موقوفاً بعد الإنتهاء من ملف الشهود
(2/7/2021)
القاضي بيطار يبدأ ملاحقة سياسيين و أمنيين و عسكريين في قضية انفجار المرفأ.
(2/7/2021)
القاضي طارق بيطار يخلي سبيل المقدّم داوود فياض والمهندسة نايلة الحاج.
(3/7/2021)
(5/7/2021)
(7/7/2021)
(9/7/2021)
(9/7/2021)
(10/7/2021)
(14/7/2021)
(16/7/2021)
القاضي عويدات لم يعطي موافقته حتى الآن لملاحقة اللواء ابراهيم.
(22/7/2021)
(22/7/2021)
(23/7/2021)
(27/7/2021)
(28/7/2021)
نقابة محامي بيروت تعطي الإذن لملاحقة خليل وزعيتر.
(29/7/2021)
(30/7/2021)
(2/8/2021)
(2/8/2021)
(2/8/2021)
(2/8/2021)
(2/8/2021)
٢. علاقة المدعى عليهم والنيترات
بحسب تقرير صفحة ميغافون على تطبيق انستغرام
عباس ابراهيم : في 16 ايار 2014, أرسل عباس ابراهيم بريداً أمنياً إلى رئيس الجمهورية، ميشال سليمان،رئيس الحكومة تمام سلام ووزير الداخلية نهاد المشنوق ووزير الداخلية غازي زعيتر أبلغههم فيها عن نيترات الامنيوم المخزنة في المرفأ
أنطوان صليبا :اللواء أنطوان صليبا هو من أشرف على تقرير جهاز أمن الدولة الذي ذكر وجود نترات الامنيوم في مرفأ بيروت ورفع الملف إلى مدعي عام التمييز غسان عويدات، اللواء صليبا هو أيضاً من أخبر رئيس الحكومة حسان دياب في 3 حزيران 2020 عن النيترات في المرفأ
جان قهوجي :عندما علم قائد الجيش السابق بوجود المتفجرات المهترئة في المرفأ، لم يتعاطى معها كى تهديد أمني، بل إكتفى بإرسال كتاب إلى مديرية الجمارك في 7 نيسان 2015 ليعلمهم أن قيادة الجيش “ليست بحاجة لمادة النيترات الامونيم ” واشارت الرسالة إلى إمكانية التواصل مع الشركة اللبنانية للمتفجرات مجيد الشماس لبيع المواد.
نهاد المشنوق: في 16 ايار 2014, تلقى الوزير السابق نهاد المشنوق بريداً أمنياً من مديرية الأمن العام يحذر من خطورة النيترات في المرفأ.
علي حسن خليل: يشرف وزير المالية على مديرية الجمارك في مرفأ بيروت، وقد ورد توقيع الوزير علي حسن خليل على الكتب التي أرسلها مدير عام الجمارك سابقاً شفيق مرعي إلى هيئة القضايا طالباً الإذن لبيع أو إعادة تصدير نيترات الامنيوم في المرفأ.
يوسف فنيانوس: تشرف وزارة الأشغال والنقل على مديرية النقل البري والبحري التي تولت تفريغ سفينة روزوس وتخزين شحنات نيترات الامنيوم. يعترف فنيانوس بأنه كان يعلم بوجود نيترات الامنيوم، ويقول اننه أرسل عدة كتب لهيئة القضايا محذراً من خطورة المواد. لكن الحقيقة هي أن فنيانوس أرسل ثلاثة كتب تحميل توقعه إكتفى فيها بذكر خطر على ” الملاحة والبيئة والسلامة العامة”
غازي زعيتر :يصر غازي زعيتر أنه علم بنترات الامنيوم لحظة الإنفجار، رغم أن وزارته تشرف على مديرية النقل البري والبحري التي تولت تفريغ سفينة روسوس وتخزين النيترات، وارسلت عدة كتب عن الشحنة لهيئة القضايا. تلقى زعيتر أيضاً عام 2014 رسالة من السفارة الأوكرانية مرفقةً برسالة قاضي العجلة حول تفريغ ” المواد الخطيرة”. كما تلقى البريد الأمني عن النيترات من الأمن العام سنة 2014.
Al Jazeera بحسب موقع
رئيس الجمهورية و رئيس الحكومة
ورد في تقرير أمن الدولة أن المديرية أرسلت بريدا خاصا في 20 من يوليو إلى كل من رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس الحكومة المستقيل حسان دياب، أبلغتهما فيه عن المواد الخطيرة الموجودة في مرفأ بيروت.
والملفت أن صحيفة الأخبار نقلت “معلومات أمنية” أكدت أن المدير العام لأمن الدولة طوني صليبا أبلغ دياب عبر الهاتف عن ضبط كميات ضخمة من المواد المتفجرة في مرفأ بيروت -قبل إرسال التقرير- على اعتبار أنه كان يزف إليه خبر الإنجاز الذي تحقق. وعلمت “الأخبار” أنّ الاتصال حصل في 3 يونيو/حزيران الماضي
وتكشف المعلومات أن دياب كان في صدد الإعداد لزيارة المرفأ لعقد مؤتمر صحفي للإعلان عن الإنجاز. وأرسل دياب ضابطًا لاستطلاع المرفأ والعنبر 12، إلا أن المصادر نفسها تكشف أنّ دياب عاد وألغى ذلك بعدما أبلغه الضابط الذي أرسله أن هذه المواد موجودة في المرفأ منذ 6 سنوات، وليست سوى “سماد كيميائي”، وليست مواد متفجرة مثل “تي إن تي” أو “سي فور”. أما رئاسة الجمهورية، فقد أحالت ما وردها من أمن الدولة إلى الأمانة العامة للمجلس الأعلى للدفاع للمتابعة.
القاضي بيتر جرمانوس
: اتصل المحققون في أمن الدولة لإبلاغ مفوّض الحكومة لدى المحكمة العسكرية السابق بيتر جرمانوس بملف شحنة نترات الأمونيوم المخزّنة في المرفأ، وأطلعوه على مدى خطورة هذه المواد.
المدعي العام التييزي غسّان عويدات وأمن الدولة
تكشف المصادر القضائية أن المحققين في أمن الدولة أبلغوا القاضي غسان عويدات “مدعي عام” التمييز بوجود مستوعب يحتوي على مواد خطرة، لكنهم لم يُرسلوا له التقرير المفصّل للتحقيق الذي أجروه
القاضي جاد المعلوف
بقي ملف شحنة نترات الأمونيوم يتأرجح لسنوات بين المديرية العامة للجمارك وقاضي الأمور المستعجلة في بيروت جاد المعلوف الذي كان يعلم بوجودها في المرفأ
قيادة الجيش ومكتب أمن المرفأ
تتولى مديرية المخابرات في مرفأ بيروت ملف أمن المرفأ. وتدخل ضمن اختصاصها مكافحة الإرهاب والتجسس، غير أن الصحيفة تنقل عن قائد الجيش السابق جان قهوجي أن قيادة الجيش في عهده وصلتها “مراسلة من جهاز رسمي لجهاز رسمي؛ من الجمارك للجيش. لقد كانت نترات الأمونيوم بعهدة الجمارك وتحت سلطتها بإشارة قضائية، لم تكن مُهرّبة ولم نضبطها نحن. سئلنا عنها فأجبنا بأنه لا قدرة لدينا على استيعابها في مستودعاتنا، كما لا يمكننا إتلافها بسبب حجمها الضخم”. وذكر قهوجي أنهم اقترحوا على الجمارك إعادة تصديرها بسبب عدم القدرة على إتلافها بسبب خطورتها. أما عن مسؤولية الجيش في هذا الخصوص على اعتبار أن الملف أمنيّ، فقال قهوجي “الجيش يتحمّل مسؤولية الأبواب، أي الدخول والخروج، أما المواد الموجودة في العنابر فتكون في عهدة الجمارك
بدري ضاهر و شفيق مرعي
مصير شحنة نترات الأمونيوم كان يشغل بال مسؤولي الجمارك اللبنانيين، فقد نشرت حسابات في موقع التواصل “تويتر” وثيقة بشأن مصير الشحنة كان قد أرسلها مدير عام الجمارك في لبنان بدري ضاهر في 28 ديسمبر 2017 إلى قاضي الأمور المستعجلة وطلب منه البت في مصير شحنة نترات الأمونيوم المخزنة في أحد مستودعات مرفأ بيروت.
وكتب مدير عام الجمارك في لبنان بدري ضاهر إلى قاضي الأمور المستعجلة، مشيرا في الوقت ذاته إلى مراسلات سابقة تخص الشحنة، ما يلي: “كنا قد رغبنا إلى جانبكم التفضل بالطلب إلى الوكالة البحرية المعنية إعادة تصدير كمية من نترات الأمونيوم التي أفرغت من الباخرة RHOSUS عملا بقراركم المشار إليه في المرجع والموثق ربطا صورة عنه والتي أودعت المخزن الجمركي رقم 12 من مرفأ بيروت”.
وقد قام عضو مجلس النواب اللبناني سليم عون بنشر هذه الوثيقة ذاتها الصادرة في 28 ديسمبر 2017، وأضاف نشر وثيقة أخرى سابقة، مؤرخة في 20 مايو 2016، كانت قد أرسلت بالغرض نفسه من قبل مدير عام الجمارك حينها شفيق مرعي إلى قاضي الأمور المستعجلة.